مميزات وعيوب حقن الدهون الذاتيه
حقن الدهون الذاتية من التقنيات التجميلية الآمنة التي يفضلها العديد من الأشخاص لعلاج وتجميل الكثير من مناطق الجسم المختلفة ما بين الوجه والثدي والأرداف واليدين والساقين، وغير ذلك من إجراءات تجميلية مختلفة يتم فيها استخدام حقن الدهون التي تستخلص من الشخص نفسه ليتم إعادة حقتها إليه مرة أخرى في المكان المراد تجميله وتقويمه، ونظرا لأمان استخدامها وضمان نتائجها، لذلك أصبحت ضمن عمليات التجميل رقم واحد، وهو ما يستدعي ضرورة تسليط الضوء على أسرار وحكايات حقن الدهون الذاتية ، كيف يتم استخدامها؟ وكيف يتم استخلاص الدهون ومعالجتها؟ وما هي استخداماتها التجميلية؟ ونتائجها الآمنة وتكلفتها المتوقعة
استخلاص الدهون لإعادة حقنها
من أكبر مميزات عملية حقن الدهون أنه يتم إعادة توزيع دهون الجسم من منظور جمالي ، حيث يتم شفط واستخلاص الدهون من مناطق الجسم التي تعاني من السمنة الموضعية وتراكم الدهون ، ومن ثم إعادة حقنها في مناطق أخرى تعاني من نحافة وضمور و لزيادة حجم المناطق التي يتم نقل وحقن الدهون فيها.
يتم ذلك في جراحة واحدة فبعد استخراج الدهون يتم تصفيتها وترسيبها بطريقة معقمة بالكامل ومن ثم قد يضاف إليها بعض المواد التي تزيد من حيوية الدهون مثل “بلازما غنية بالصفائح الدموية” ، ثم يتم حقنها في المناطق المطلوبة.
من الممكن والمتاح استخلاص الدهون من أي منطقة من جسم الإنسان ، ويعتمد ذلك في الأساس على رغبة الشخص الذي ستجرى له الجراحة وذلك بالتشاور مع طبيب جراحة التجميل، ومن أشهر تلك الأماكن : مناطق السمنة الموضعية في البطن والأجناب والأرداف والفخذين والذراعين والظهر والصدر وغيرها.
ويعتمد أيضا مكان حقن الدهون على رغبة المريض بالدرجة الأولى ، ومن أشهر تلك الأماكن : الوجه والثدي والأرداف وغيرها.
مميزات نقل وحقن الدهون
١. سهولة الحصول على الدهون الذاتية وذلك باستخدام أنابيب رفيعة تدخل الجسم عبر فتحات صغيرة لا تتجاوز النصف سنتيمتر بحيث يمكن التخلص من الدهون الزائدة في المناطق غير المرغوبة ليتم تحضير الدهون وحقنها في المناطق المراد تعبئتها.
٢. إمكانية الحصول على أحجام كبيرة من الدهون الذاتية لملء مناطق كبيرة مثل الثدي والأرداف.
٣. الدهون الذاتية عبارة عن خلايا دهنية حية تؤخذ من نفس الجسم ، لذلك لا يحدث رفض مناعي لها ونسبة حدوث التهاب فيها أقل بكثير من الفيلر
٤. الدهون الذاتية عبارة عن خلايا حية تعيش بشكل دائم ولا تذوب مع مرور الوقت –إلا بنسبة معينة- ، كما إنها ديناميكية فهي تكبر في الحجم من زيادة الوزن وتصغر في حالة التنحيف والحمية.
٥. الدهون الذاتية طرية الملمس ولها قوام مشابه تماما لأنسجة الجسم الطبيعية ، في حين أن المواد المالئة ليس لها نفس القوام تماما.
يمكنك ايضا القراءة عن : عمليات تكبير الثدي
سلبيات حقن الدهون
١. قد يحصل التهاب بالدهون المحقونة نتيجة تلوث بالبكتريا أو نتيجة حقن كمية كبيرة مرصوصة من الدهون الذاتية والاتهاب نادرالحدوث.
٢. الحصول على الدهون الذاتية يتطلب شفط الدهون من نفس الشخص، ولا يجوز أبدا نقل الدهون من شخص لآخر حتى لو كان أقرب الأقربين ، وهذا يعني ضرورة توافر الدهون في الجسم مما لا يسمح بإجراء ذلك في النساء النحيلات اللواتي لا يوجد لديهن فائض من الدهون خاصة في حال الرغبة بحقن كمية كبيرة من الدهون مثل تعبئة المؤخرة أو الثدي.
٣. حقن الدهون الذاتية بحاجة لعملية شفط الدهون مما يحتاج الى وقت وعمل جراحي، ويعتمد هذا الوقت على الكمية المطلوبة من الدهن لذلك تجرى تلك العمليات بتخدير موضعي إذا كانت الكمية المراد تعبئتها قليلة وبتخدير عام إذا كانت كبيرة ، لذلك تفضل بعض السيدات “الفيلر” الجاهز لسهولة توفره وعدم الحاجة للشفط والألم والازرقاق المرافق لعملية نقل وحقن الدهون.
وبالرغم من السلبيات السابقة فإن إيجابيات الدهون الذاتية تفوقها بكثير، فهي طريقة حيوية آمنة بدرجة كبيرة ووسيلة فعالة، وتزداد شعبيتها يوماً بعد يوم.
التكلفه المتوقعه لحقن الدهون
عندما نتحدث عن التكلفة يجب أن تكون العلاقة بين حجم العملية ومقدار الدهون الواجب حقنها في الحسبان قبل تقييم أي من أسعار حقن الدهون الذاتية. في الغالب يكون سعر حقن الدهون الذاتية متوقف على مهارة الطبيب وشهرته وكيفية استخدامه للتقنيات الحديثة في العملية. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن تحديد تكلفة حقن الدهون الذاتية إذا كان هناك استشارة مسبقة من قبل الطبيب المعالج حيث يقوم الطبيب بتقصي جميع نواحي العملية ومدى الحاجة لشفط الدهون التي سوف تستخدم في الحقن الذاتي بعد ذلك.