يمكن أن تنتج رائحة الفم الكريهة عن اتباع عادات سيئة للأسنان وقد تكون علامة على مشاكل صحية أخرى. يمكن أيضًا أن تتفاقم رائحة الفم الكريهة بسبب أنواع الأطعمة التي تتناولها ونمط الحياة غير الصحي. ولكن لحسن الحظ يمكنك اتخاذ خطوات للوقاية من رائحة الفم الكريهة بخطوات بسيطة نتعرف عليها بهذا المقال.
ولكن ما هي أسباب رائحة الفم الكريهة، وهل للطعام دور في ذلك؟
الإجابة هي نعم، يؤثر الطعام الذي نتناوله على رائحة الفم، وذلك لأنه في الأساس يبدأ الطعام الذي يتم تناوله في التكسير في الفم. ويتم امتصاص الأطعمة في مجرى الدم وتنتقل إلى الرئتين، مما يؤثر على الهواء الذي تزفره.
إذا كنت تأكل أطعمة ذات روائح قوية (مثل الثوم أو البصل)، فإن التنظيف بالفرشاة والخيط - حتى غسول الفم - مجرد تغطية للرائحة مؤقتًا، ولكن لن تختفي الرائحة تمامًا حتى تمر الأطعمة عبر جسمك.
وتشمل الأطعمة الشائعة الأخرى التي يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة ما يلي:
جبنه
بسطرمة
بهارات معينة
عصير برتقال أو صودا
كحول
وبالمثل ، فإن متبعوا الحميات الغذائية الذين لا يأكلون كثيرًا يمكن أن يصابوا برائحة الفم الكريهة. وذلك لأن عدم تناول الطعام لفترة كبيرة يبدأ الجسم في تكسير الدهون مما يطلق مواد كيميائية يمكن أن تعطي رائحة كريهة للنفس.
ولكن يمكن أن ترتبط رائحة الفم الكريهة بالمشاكل الصحية أيضًا
قد يكون استمرار رائحة الفم الكريهة أو الطعم السيئ في الفم علامة تحذيرية لأمراض اللثة. ينتج مرض اللثة عن تراكم الترسبات والجير على الأسنان، مما يؤدي إلى تكوين البكتيريا التي تتسبب في تكوين سموم تهيج اللثة.
وفي هذه الحالة يجب التشخيص السريع للمشكلة لتفادي تلف اللثة وفقدان الأسنان وضرر عظام الفك.
يمكن أيضًا أن تسبب مشكلة جفاف الفم لظهور رائحة الفم الكريهة. قد يكون جفاف الفم أحد الآثار الجانبية للأدوية المختلفة أو مشاكل الغدد اللعابية أو التنفس المستمر من خلال الفم. كما يمكن للعديد من الأمراض أن تسبب رائحة الفم الكريهة ، بما في ذلك:
الحساسية الموسمية
التهابات الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية
التهابات الجيوب الأنفية المزمنة
الإصابة بمرض السكر
الارتجاع المريئي
مشاكل الجهاز الهضمي
عدوى الرئة المزمنة
مشاكل في الكبد أو الكلى
كيف يمكنك الوقاية من رائحة الفم الكريهة؟
تدرب على نظافة الفم. نظف أسنانك مرتين يوميًا بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد لإزالة بقايا الطعام والبلاك. اغسل أسنانك بعد تناول الطعام
لا تنس أن تنظف اللسان أيضًا. يمكن أن تساهم البكتيريا الموجودة على اللسان في رائحة الفم الكريهة.
إذا لم تتمكن من تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد الطعام، اغسل فمك جيدًا بالماء على الأقل لتخفيف تلك الأجزاء العالقة به.
استبدل فرشاة أسنانك كل شهرين إلى ثلاثة أشهر أو بعد المرض. استخدم الخيط أو منظف ما بين الأسنان لإزالة جزيئات الطعام والبلاك بين الأسنان مرة واحدة يوميًا. اشطفه بغسول الفم المضاد للبكتيريا مرتين في اليوم.
يمكن أن يساعد غسول الفم المطهر في قتل البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة والجير الذي يؤدي إلى التهاب اللثة.
يمكن أن تساعد إضافة الفلورايد إلى روتينك اليومي في منع تسوس الأسنان.
يجب نزع أطقم الأسنان في الليل وتنظيفها جيدًا قبل وضعها في الفم في صباح اليوم التالي.
نراجع طبيب أسنانك بانتظام - على الأقل مرتين في السنة. سيقوم بإجراء فحص شامل وتنظيف الأسنان بشكل احترافي وسيكون قادر على اكتشاف وعلاج أمراض اللثة أو جفاف الفم أو غيرها من المشاكل التي قد تكون سببًا لرائحة الفم الكريهة.
توقف عن التدخين ومضغ المنتجات التي تحتوي على التبغ.
اشرب الكثير من الماء ليبقى الفم رطب. كما أن مضغ العلكة الخالية من السكر أو مص الحلوى الخالية من السكر يحفز إنتاج اللعاب مما يساعد على التخلص من جزيئات الطعام والبكتيريا.
تناول المزيد من الفاكهة والخضروات وقلل من اللحوم. يساعد التفاح والجزر والكرفس والفواكه والخضروات الأخرى على إزالة البلاك وجزيئات الطعام المسببة لرائحة الفم.
Comments